responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس    الجزء : 1  صفحة : 184
(154) هـ م س [همسا]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً [1] .
قال: الوطء الخفي والكلام الخفي وهذا يوم القيامة.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر [2] وهو يقول:
فباتوا يدلجون وبات يسري ... بصير بالدّجى هاد هموس «3»

[1] سورة طه، الآية: 108
[2] الشاعر: هو أبو زبيد الطائي: وهو المنذر بن حرملة الطائي القحطاني، شاعر نديم معمّر، من نصارى طيء، عاش زمنا في الجاهلية، وكان يزور الملوك ولا سيما ملوك العجم لعلمه بسيرهم، وأدرك الإسلام ولم يسلم، وكان يدخل مكة متنكرا، واستعمله الخليفة عمر بن الخطاب على صدقات قومه، قال البغدادي: ولم يستعمل نصرانيا غيره. كانت إقامته على الأكثر عند أخواله بني تغلب بالجزيرة الفراتية، وانقطع أبو زبيد إلى منادمة الوليد بن عقبة أيام ولايته الكوفة في عهد عثمان، وكان يفد على الخليفة عثمان رضي الله عنه فيقربه ويدني مجلسه لاطلاعه على أخبار من أدركهم من ملوك العرب والعجم، ومات بالكوفة أو باديتها سنة (62) هـ الموافق (682) م في زمن معاوية بن أبي سفيان. (انظر: خزانة الأدب: 2/ 155. والشعر والشعراء: 101.
وتهذيب ابن عساكر: 4/ 108. والأعلام: 7/ 293.
(3) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) 1/ 130. وأكد البكري في (سمط اللئالئ) 438 أن البيت لأبي زبيد.
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست